الخميس، 15 أغسطس 2013

كيس الخضار

ابدا فى كتابه اول مدوناتى على هذا الكائن العجيب بعد احداث داميه استمرت ليله امس ... التى وصفتها بانها فيلم اكشن 3D و يعتبر فيلم هابط ( فيلم رخيص من الاخر )و لكنى سرعان ان اكتشفت ان ما اراه هو كابووووووووووووس و كلما تذكرت احداثه يعود فيزيل قطرات النوم من عينى مره اخري.
 بعد فتره من الوقت ... بقلكوا ايه ما تسبونا من الفصحه اللى انا مش عارفه اكتبها دى و خلونا نرغى شويه بالبلدى كده فى اللى حصل ، مختصرأالانباء عندى بيقول 1- فض اعتصام رابعه بالعنف 2- استقاله البرادعى 3- حرق الكنايس و قتل المسيحين وخصوصا وجه قبلى ...
واحده واحده كده و تعالوا نتكلم بالعقل .. احنا ليه ماشين بمبدأ كيس الخضار يا ناخودها شروه واحده يا نبيعها شروه واحده .. ليه بدافع و نهاجم بنفس المبدا ده .. و عشان اوضح كلامي اكتر .. احنا هاجمنا و نزلنا مظهرات و كنا ضد الاخوان عشان هما بيتعاملو معانا بالعنف و عشان كنا رافضين ان حد يجى على حريتنا لكن لما الكراسى اتبدلت انت عملت نفس اللى اتعمل فيك و كنت بترفضه .. دلوقتى بقى برافو سيسي برافو جيش!!؟ برافو عشان بتفضها بالضرب؟؟!! برافو عشان بترد العنف بالعنف؟؟!! هى دي الحريه صح؟؟!! على فكره اللى بيحصل ده اول نتايجه هاتيجى على دماغك و دماغ اهلك و دماغ اللى خلفوك يوم هتفكر انك تقول كلمه مش عاجبه ، هيتعمل فيك اللى انت فرحان انه بيتعمل فى بتوع رابعه ... و هنروح بعيد ليه اهو كله على عينك يا تاجر ، قتل المسيحين و حرق الكنايس و تكسير اى عربيه فيها صليب و دشدشه و سرقه اي محل او صيدليه لمجرد انها تحمل اسم مسيحى ، ده كان الرد .. هو العنف بالعنف ، و الشرطه و الجيش اللى انتو بتهللهم متعبوش روحهم فى حمايه الناس دى لكن تعبو روحهم فى ازاى يقتلوا الناس دى بعد ما حرقوا و خربوا ..
اما بقى البوب الكبير .. البرادعي .. بعد محاوله لتنقيه و فلتره ودانى من كميه الشتايم و السب و اللعن اللى بسمعها من امبارح .. فكرت انه ليه و ازاى و عمل كده ليه .. الناس بتقول خاين؟؟ عميل؟؟ اجنده خارجيه؟؟ لكن الرد جه فى دماغى ببساطه اوى .. مش يمكن رفض الانا رفضته ... مش يمكن مشى و ساب و استحمل يتقال عليه خاين احسن ما يتقال عليه قاتل؟
عرفتوا ليه بقول بلاش ناخد كيس الخضار شروه واحده .. بلاش نكون ضد فئه .. خلونا احسن نكون ضد الظل.
ملحوظه : انا مسيحيه يعنى مش اخوان :)